الجمعة، مارس 01، 2013

تباً لأمة

تبّا لأمّة تقلقها صورة نصف ثدي عار ولا تزعجها صورة ثدي الأمهات في الصّومال جفّ من الحليب...
تبّا لأمّة تمضي ليلها مهووسة بالجنس وتمضي نهارها تنظّر لشرف تتصوّره بين أفخاذ النّساء...
تبّا لأمّة تنظرّ لاتّباع الدّين ولا تصون ألسنتها عن لوك أعراض النّاس ولا عن رجمهم بالغيب...

تبّا لأمّة جهلت حتّى استحى الجهل من أن يُنسب إليها:) 
الكاتبة التونسية ألفة يوسف 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق