الأربعاء، أبريل 25، 2012



دخل عليها وهي جالسة على تلك الأريكة
صامتة ...الحزن يرافق وجنتيها
مشى إليها ..ببطء و بخطوات ...ركيكة
     اقترب ...منها"ليمسك يدييها  
قال لها أحبك ولا أستطيع العيش من دونك
    نظرت إليه والدموع تملأ عينيها
قالت في خاطرها لماذا شعورك يخونك
      ضميه وانسي ساعة آلامك بعقربيها
لم تستطع فعزتها قالت اصمدي قليلا 
   اصبري واسمعي لكلماته بجانبيها
ولكن قلبها لن يطاوعها وقتا طويلا 
   ولا يوجد شيء من الحنين ينجيها
كم انتظرت هذا الشعور منذ زمن بعيد
    كم انتظرت هذه الكلمات لتلامس أذنيها
الهم يسكن وجهها والألم فيها مديد 
   لنكرانه الجميل وغيابه عن ناظريها
قال لها لماذا صمتك قولي أجيبيني
    فما همه وقتها احد ونزل عند قدميها
وهو يقول سامحيني على بعدي واعذريني
وهي تنظر إليه وقلبها يتفطر, يكاد يغمى عليها
فكم آست منه وعاشت تنظر إلى صورته
   تبكي على ذكراه حتى الدمع اعتاد خديها
والآن قد فاق وصحي  من غفلته
    بعد طول زمن جاء  ليرضيها؟
ولكنها لم تتمالك نفسها وبكل شفقة
   تضع على رأسه أحد كفيها
فيا لقلب هذه المرأة كم يحمل من رقة
   ما ألطف مشاعرها حين نطقت شفتيها
بكلمة ...سامحتك يا فلذة كبدي
    كلمة أحبك اليوم أنستني الدنيا بما فيها
فما هو أغلى منك يا ابني عندي
    وفي ميزان حياتي رجحت كفتك على كفتيها
اشتقت لهمسك اشتقت لأن أراك
   بحثت عنك في الأرض شرقيها وغربيها
تهت في الحياة لم اعرف كيف ألقاك
   فما كان للأماكن أي أثر لك لديها 
قال:-آآآه يا أماه ...و ألف آآآه 
  كم أنا مقصر ومذنب كثيرا بحقك     
ضميني إلى حضنك فلا أحتاج الآن سواه
    مازلت طفلك مهما كبرت.. مازلت طفلك
&& بقلمي

السبت، أبريل 21، 2012







متوترة..  يأسها..  حزينه.. كتومة..  ثائرة..
وقد تكون أحياناً متمرده شابة في مظهره شاب تتدعي الرجولة تارة وتارة أخرى تظهر أنثوتة رغم أنفاً عنه؛؛
صعبت الفضضة والكلام الوضح. 
صعبت السرد في تلك الحكايات التى أدمت قلبه؛؛؛
يحمل جسده بعض الكدمات التى تدل على؟؟!المعاناة 
تحمل من الهموم مايكفي الدولة كامله تشعل سيجارتة بعيداً عن أعينان الأهلة المتعصبين لي تنفث جزء من ألمه في رشفات الموت البطيء  
تخرج كل صباح وهي تحمل مع حقبيته الجامعية وهموم عائلية قبل همومه تذرف شيء من دموع لي تكمل سيره في هذه الحياة 
تصنع شيء من أجواء بين أصداقه لتنسى همه قليلأً !؟!
تعيش قصة من الحزن والأسية ؛؛؛لكنه لاتتجرأ لتخبر أحد ,
تملك قلب أنقىء من قطرة المطر تحاول أن تكون متمردة ومتحررة لكنها في حقيقة الامر تعاني شيئاً الكبت من الحرمان 
عندما تنفرد بذاته بعيد عن الناس تقضم أظافره حتى تكاد تدميها تبكي بحراقة وصمت لأنه لاتحب أن أتنن في البكاء !؟!
دائمة الهروب في حالة حزنة وألمة لاتحب أن تخبر أحد ولاتحاول أن لاتخلط أحد ""
تجيد الحديث الكبار؟!؟لكنه خجولة جداً 
أرها"" في عالمنا أخرى مع الاطفال لاشيء يسعدها أكثر من ذلك 
ترفض الزواج بشدة -لكنها تحب الاطفال جداً جداً
معادلة جداً صعب .
لكن ليس أصعب من المعاناة التى قستها..  

الأربعاء، أبريل 11، 2012





هربت مني أحلامي ؟؟
وبعتنا ألاماني ؟؟
وأشترني ذكريات  الماضي ؟؟
وتبارك زفااافي بها ؟؟
حضرت كل تلك وأجوه القبيحة لتبارك زفافي بضحكات والابتسامات ماكر؟؟
 خرجت إليه بذهول منكسر وقلباً منفطر وفوادء فارغ؟؟
ياإلهي ماذا حدث!؟
ياإلهي هل هذا كابوس يروداني عن نفسي لينتقم!؟
فبدأت بي البكاء .فما زاد بكيء الآ سروناً لهم!؟
فبكيت وبكيت وبكيت حتى رأفى بي القمر وبكى معي!؟
بدأت أتحس ثوبي الذي كساها البيضاء !؟
وملامحي التى بات تلون بذبول!؟
وشعري باهت ووجهي المصفرالملون بالارق!؟
طفلة في جسد ألمراة تختنق !؟
هل يعقل ماحصل!؟
وهل يعقل أني سلمت للغدر البشر!؟
إين وجه أمي لكي يشتطط غضب بهم!؟
إين جبروت أبي كي يقصم ظهورهم!؟ 
 محفوظ بقلمي&

الأحد، أبريل 08، 2012




جاءتك اليوم ياإيها القدر ومحفل في يدي؛؛
والعتاب في دفتري قد طويتها في سنوات مضت
جاءتك اليوم ياإيها القدر والغصصات تملئ صدري؛؛؛
جاءتك وأنا أخفي وجهي بين كفاي خجلن منك واعتذاري معلقنا على صدري؛؛؛؛
جاءتك من بعد إن جمعت أمالي في زجاج وأودعتها في صندوق لتبحر في النهار للأبد؛؛
جاءتك اليوم ياإيها القدر وأريد منك إن تصفحني إني وضعت الأحلامي في حقيبتي ووقفت في طابور الانتظار ؛؛؛
أنتظر ذلك القطار القادم ولأأعلم متى سوف يكون قربياً؛؛؛؛؛

أنا أعلم إني جاءتك بعد فأوت الأوان جاءتك ولا أريد منك شيناً غير الرضا؟؟
فهل لي بذلك&&&&