في صحوتي
ومنامي يطاردني في غدوي ورواحي وفي غفوتي ويقظتي وحتى أحلامي يطاردني ذلك الكابوس
البغيض الذي لا يفتأ آن ينغص حياتي الذي أصر آن يملأ اايامي بقسوة الترقب وعذاب
الانتظار
وهل ذلك
كابوس سيحدث مرتنا أخرى؟!
سؤال
يفزعني حتى النخاع
خوف مبهم
يجتاحني ويحيل حياتي إلى لعبة في كف الأقدار
******
ذات ليله
صرخت جزعه من كابوس روداني هرعت أمي إلى فراشي بعد إن قطعت صلاته خائفة وجل وأنا
أتصبب عرقناً ودموع كثيره كست وجهي
أرد :
أأرجوك دعني .... انقطعت عنده لما شعرت بوجوده
أمي: مآبك ياابنتي
لم افه
بحرف واحد ولم أخبر أمي بالكابوس عادت إلى فراشي مثل الطفل بعد أن بدأت تقرأ
معوذات الشيطان ..
*******
وتكرار الصراخ
وتعبت أمي مني وتعبت أنا من نفسي وتعبت من تلك الكوابيس التي نغصت حياتي
ذات يوم
وحنان الأمومة يرتج في صدرها
سألتنا وهي
تتحدث بقلق:مآبك ياابنتي
اان حالك
غريب وما يحدث لك عجيب ياابنتي كثرت صراخات وفزعتك ليلاَ
مآبك
ماالكابوس الذي يفزعك لتقومين بكياه
سألتك
"وفي كل مره تتهربين من اجابه
آنا أمك آنا
من يخاف عليك أخبرني
زاد قلقي و
ارتباكي أمامه تلعثمت
لكن عيناها
الخبيرتان لتكشف أعماقي..
عندما علمت
اان فاشلت في الهروب منها
قالت:
لاشيء ياأمي "لاأتتذكر
هزت رأسه
بعلامة نفي ...
*******
نهضت أانا
هاربة من المواجهة والصوت الألم يدوي في صدري والعذاب يلهث في عقلي أصبحت أفكر
ماذا لعلي أفعل "
ماذا أقول
لأمي التي أاعتادت إلى الهرع لفراشي
كل ليله وسألتني"
ماذا ااقول
لنفسي "
فتحت عيناي
بيأس وانا أتساءل بمرارة والألم:لم يتكرر هذا الكابوس المفزع كل ليله
أسئلة
كثيرة تطرق راسي بدون جواب وتمر الأيام واانا ممزقة حائر تغتلنني أحلامي وتعذبني
براءة طفولتي التي تفزعني كل ليله..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق