الثلاثاء، فبراير 21، 2012



جمعت أمتعتي وعزمت الرحيل وبدأت في الترحال من مكان إلى أخر بدأت برحلة قد خطت أهدافه أخذت فيها كل شيء حتى لأعود إلى وطني يومنا ماًًً
وبعد إن جمعت أمتعتي للرحيل رحلت دون إن أودع ذلك الوطن الذي عاشت فيها ايامنا جميله ولكن خلطته لليالي مولمهًًً
خرجت في تلك الليلة من تلك المدنية وأنا لم أنظر فيها لو للحظة أو حتى فكرت في وداعه وبدأت في الرحيل من وطني الصغير الذي كان منبع الفرح والأمان والاستقرار رحلت عن تلك الأرض واستغرقت في رحلتي سنوات من عمري لم أذق فيها طعم  الهناء والأمان والسعادة وكل يوم كان يمر بي كانت أصبر نفسي  إني سوف أرتاح يومنا ما وأصل إلى الأرض الأمان وكل يوم باأشراقت الشمس وغروبه أسير بلا توقف وأنا كليء أمل إن سوف أصل ُُُ
سنوات ولم أشعر فيها أني أسير كل تلك المسافات  وفجأة توقفت صدمت ذهوت عندما علمت أن هذا هي الأرض التي يجب أن أتوقف عليها ُُُ
من أن وطأت قدمي أرضه حتى لمست في شمسه الخدع وإمتلأت بالأسوار من كل مكان وكأنه سجن باسم وطن  مضيت أيامنا أشعر بالسعادة تقتل مظهري  أم داخلي قد عاج برياح الخوف والألم من تلك السعادة  وماهي إلا الأيام  وكل شيء ينقلب وتتغير الموازين لتبدأ محكميت تلك البلاد الظالمة بأأصدر احكامه ولم يكون علي سوا التنفيذ ًًًً
احكامه التي أبدت الدمع في عينان وجمدت الفرح في داخلي وأشعلت النار في جنابتي دائما وأبداًًً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق