الأربعاء، يناير 25، 2012




بالأمس هاتفة صديقتي:لأطمنى على أحواله بعد طول غيب
همست للي لصديقتي :صوتك تغير حتى ضحكتك باتت مختلفة..,
ضحكت بقلب محترق وردت يمكن لأنك لم تحدثني منذ ووقت طووويل
ردت هي :لم أكون مزح في سؤالي معك ..أنا جادة..جداً!
خيم الصمت عليا وأحرقني أمام سؤاله تلعثمت العبارات في الخروج غصصةتسكن فوداءي ياإلهي من إين أبد لقد أوشكت على الغرق 
قالت لها:لأأعلم لم تمكن الحزن مني إلى هذه الدرجة..
أعترف لك:1
أصبحت أكره النوم جداًهذه الفترة !وأنا التي كانت لاأستغنى عن 12 ساعة من النوم..
بات يطاردني الأرق حاملاً بيديه كل التفاصيل الحزينة التي مررت بها...
بات يسكني الألم لاأعرف أين مقرها وماهو سببها
وأنالا أجيد الهرب من الأشياء..مطلقاً!
أعترف لك:2
منذو الشهور وهاتفي المحمول لم يتغير وضعه من الصامت حين دخول إلى فراشي..وأوقات يقظتي 
تحسبا لأي خبر سيء قديتصل أحدهم بي ليزفه إلي!
أعترف لك:3
كنت أسير إليك كل يوم..حاجتي لك كانت شديدة أقسم أنه شديدة,
رغم ذلك..كبريائي كان يمنعني من أن أمدد يدي وأطرق بابك!
كل يوم ..أسير إليكّ..وأعود مع نفسي منكسرة!
ولكنني شامخة..وإفهميهامثلماتريد !
أعترف لك:4
كفرت بما يسمي باتوارد الخواطر قبل الأيام ..أغمضت عيينني وتمنيتك بشدة..
طلبتك ..وطلبتك..وطلبتك..وبكيييييييت.حتى مت موتنا صغرى !!
مات!ولم يحدث شيء!ولم تأتي
ولم أشعر بهتزات هاتفي!
ولم أرى رسالة تسأل عن أحوالي!
أعترف لك:5
شعرت أنني قد كبرت70 سنة!في عدة شهور فقط,
يقولون..مالا يقتل,يقوووي!
الأمر مضحك!جداًفأأنامالايقتلني..لايقونني!
هوفقط يزدني وهناَ على وهناً!
أعترف لك:6
مشكلتي الأن..أنني عالقة!
أنا أريد الأستمرارفي الحياة ذاتها!
كما أنني لاأستطيع الأنسحاب منها!
أعترف لك:7
أدركت موخراً..أن تلك الأشياءالتي لأيهمناأمرهاكثيرا..
موتها..هوأكثرماقد يوثر بنا!
حتماًلأأستطيع أتحدث أكثرمن هكذا!!!
فبكابي أنهى الحديث معها!!!! 
                  ₭ محفوظ لحقووقي الخااااص 
‏25‏/01‏/12مع أصدق الأمنيات،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق